[size=21]
البيت المسكون | ||
فى احد الايام
كان ((ماركوس)) يمارس عادته
كان يتمشى فى احد الشواطىء المجهورة
وجد صديقه ((فليد)) يجلس على السور و يتناول البوضا
و جرى بينهما الاحديث التالى:
ماركوس:اهلا فليد اين انت لم تكن البارحه فى المدرسه
-و ما شانك انت
- قالها ماركوس باستغراب ليس من عاداتك التحدث ...هكذا الى !
قام ((فليد )) و قال
-حسنامنذ قليل كان هناك بعض الفتيان الاشقياء يسيرون هنا لم اعى اهتماما و لكنهم حاطو بى و قالوا:
اهلا بالضعيف و الثانى قال :اتعلم شىء ان هناك منزل مسكون فى الشارع المهجور رقو(33)
و نحن سوف نذهب ما رايك او انت جبان
و اخذوا يضحكون
ثم اردف احدهم و قال
ما رايك ان تذهب
-ماذا؟ اه حسنا مم ساذهب و ساثبت اننى لست ضعيفا انتم الضعفاء
-اتجرا على قول هذا| رفع يدة على و كنت فى غايه الخوف حتى مسك احدهم ايدة و قال
حسنا حسنا سنرى ايها الضعيف بعد فيلم ((فتى الانمى)) سنكون هناك فى سينما الفردوس باخر الشارع بجوار متجر عم ذهب للاسماك
ثم ذهبوا و ظلوا يقلدون الدجاج و يضحكون
و انا حائر هل ساذهب ام لا
اذن اننى لا املك الشجاعه الكافيه
قال((ماركوس)) : اه يا صديقى.. لا تخف يا ((فليد)) سوف اذهب معك و لنثبت لهم انهم مخطئيين
بشانك و انك اشجع منهم حقا
-حقا ..؟ و لكننى خائف
-لا تقلق فيلم فتى الانمى سوف يكون فى السابعه لا تتاخر يجب ان نشاهد الفيلم و نلتقى بهم كما حددوا المكان
ذهب ((ماركوس)) و ودع صديقه بابتسامه اطمانان حنونه
** **
عاد الى البيت حتى وجد ((لينا )) بانتظارة
قال (( ماركوس)): اختى ((لينا)) اهلا لماذا انتى فى انتظارى
- هل كنت تتمشى على الشواطىء المهجورة مجددا.؟؟
- نعم..
-ماذا!! الم تحزرك امى بان بعضها لا يوجد به اسوار و يمك ان تقع
-لا انا لست خائفا و بذكر هذا لقد قابلت صديقى ((فليد))| و هكذا حى لاخته الموقف كله
-هل انت مجنون قالتها((لينا )) بعنف
انا اخاف عليك
- اذا يمكنك المجىء
-المجىء ..؟ لا اعرف لا يمكننى
- هل انتى خائفه
-ماذا لا طبعا هه البيت المسكون ما هذا الهراء.؟
و فى الصباح التالى..
فالت ((لينا)) هل اخبرت امى ؟
-نعم اخبرتها ووافقت بصعوبه
-اذا اين سينيما الفردوس تلك
-انها باخر الشارع الذى فيه الشواطىء و هو بجوار متجر العم ......ماذا؟؟
-هل تقصد العم ذهب
-اوه نعم نعم هو تماما^_^
و اخيرا وصلوا الى سينيما الفردوي و راوا تلك اللوحه اعلانا عن ان فتى الانمى يعرض
قالت (( لينا)) :
لالا لم لا نشاهد فيلم
-اه يا راسى يجب ان نتبع التعليمات..
و بعد مشاهدة فيلم ((فتى الانمى))
ظهر ((فليد)): مرحبا ((ماركوس)) مممم لم ((لينا)) هنا
ماركوس: ستاتى معنا ..
و ظهر المشاكسون:
حسنا ايها الجبناء كما قلنا(( 33))
و لكى نطمان سنكون بخارج المبنى
و ها هو الشارع
دخلوة و الرعب يتسلل الى قلوبهم
اما الاشقيا فهم كذلك و لكنهم يبتسمون ابتسامه ساخرة مزيفه
و هذا كان المنزل
قال ((ماركوس)): ولكن كيف يكون مهجور
من يسقى تلك النباتات
دفعه احد الصبيان الاشقيا الى الداخل هو و ((فليد)) و ((لينا))
قال ((ماركوس)) حسنا ليس بوسعنا الا ان ننام هنا
لا يبدو مرعبا او ما شابه| ثم ناموا جميعا لكن الخوف فقط هو الذى كان مستيقظا طوال الوقت
سمع((ماركوس)) صوت((خروشه))
ذهب الى الصاله ليتحقق من الامر و لكن لا يوجد شىء
وجد غرفه منبعث منها ضوء دخل فيها و راى ...هذا.
ارتسمت كل علامات الفزع على وجهه و قال فى نفسه :ماذا كيف ظننت انه لا يوجد احد سوانا فى المنزل
و قبل ان يجب على نفسه وجد تلك الفتاة تتحرك و عندما راى
كانت تتحرك اتجاهه
ثم احس انها غير طبيعيه
ثم اخذ يجرى و يجرى نحو اصدقائه
بدت(( جينا ))و كانها تبحث عن شىء
سالها ((ماركوس))
و يا ليته ما سالها..
قالت اتريد ((جينا)) ههههههههههههههههههههههههههههههههه
جرى باقصرى سرعه ثم دخل الحمام لعله يختبا
و ياليته مدخل^^
صرخ و تقذذ جدا من النظر
و قالت: هههههههههه زائر جديد اهلا بك و اخذت تقرب السكبن من عنقه
حتى فر هاربما من المنزل و خرج و تذكر اخته صديقه و عندما التفت ليرجع و جد احدا كان بانتظارة
لم يدر ما يحدث حوله اختفى الاولاد الاشقياء ثم
قاالت: يبدو انك على عجله هههههههههههه
وجد انبوبا طويلا بجوار المنور يؤدى الى الداخل
ذحف بداخله و لكن..
خرج من الانبوب و كل علامات الفزع قد غاصت فى ملامحه
دخل مسرعا من باب خلفى لمحه عن بعد
يبدو انه يؤدى الى غرفه
دخل مسرعا ليرى
اوة يا الهى ماذا سافعل
اريد ان ادخل حالا و لكن.. اين الامراة ذو الجمجمه
حمدا للرب
دخل مسرعا و هو يلتقط انفاسه و قد تبعثرت فى كل مكان
دخل الغرفه ولكن اوه لا : ليناااااااااااااااااااااا
و اقترب منها كى يفك قيدها و لكن منعه شئ واحد
قال هذا الشئ: اهلا اهلا اهلا بالطعام
هرب مسرعا و لكن لينا
لا جرى وراءه ذلك الشئ
اوه لاحقا و اخذ يجرى و يجرى حتى اختفى
دخل المبنى و كله اصرار على ان ينقذ اخته
و لكن .
اوه لاااااااااااااااااااااااااااا
ثم للمرة العشرين يجرى و يجرى
حتى هده التعب
وقف قليلا ثم قال : ما هذا لم اشاهد هذا فى حياتى
على الخروج حالا و الا ساموت هنا
فكر و قال ربما احضر النجدة
او البوليس
جرى نحو الباب و هذا ما اوقفه
اشم رائحه الدماء ههههههههههههههههههههه
الى اين يا ايها الصغير
ركض و ركض
الى الداخل مجددا كانه فى متاهه لا اول ولا اخرحتى......
استيقظ
اوه لا لقد كنت احلم
هههههههههههههههههه
اختى ((لينا))
صديقى ((فليد))
يا الهى كل هذا كان كابووس
ههههه اذا هذا اثر الخوف
اذا اننا علينا الذهاب فى الصباح
و اكمل نومه ثانيتا^^
الى اللقاء مع قصه ((صغيرة ولكن))
[/size]